منتديات انمي روز
حياكم الله في منتديات انمي روز اتمنى لكم اقامة ممتعه معنا وتحياتي لكم

منتديات انمي روز
حياكم الله في منتديات انمي روز اتمنى لكم اقامة ممتعه معنا وتحياتي لكم

منتديات انمي روز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات انمي روز

منتديات لعشاق الانمي صور انمي +انمي مترجم +جميع انواع الانمي واحلها تجدها هنا.مسلسلات كوريه . اغاني البوب الكوري .صور الفرق الكوريه .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

هام جدآ ادخلوا هنا ::هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام الى جميع اعضاء انمي روز .....  للشكاوي والاقتراحات وبسرية تامة لا يرى موضوعك سوى الاداره فقط منعآ للاحراج اضغط هنا

 

 ابحث عن وظيفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حنونه الدلوعة
ﻬஐ¤ღ❤❀✿❀❤ღ¤ஐﻬ
ﻬஐ¤ღ❤❀✿❀❤ღ¤ஐﻬ
حنونه الدلوعة


عدد المساهمات : 644
نقاط : 1458
تاريخ التسجيل : 30/05/2011
المزاج المزاج : رايقه
انثى

ابحث عن وظيفة Empty
مُساهمةموضوع: ابحث عن وظيفة   ابحث عن وظيفة I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 12, 2011 3:49 am

ابحث
عن وظيفة!

فوزية البكر
العدد: 51 التاريخ: 19/11/2000 الصفحة: 18 القسم: الرأي
كم بقيت تحلم بالدخول إلى الجامعة؟ وكم من مرة سمعت الأسطوانة ذاتها من والديك
للحصول على مجموع مناسب يقيهم شر التوسل بين أروقة المسؤولين في سبيل العثور على
واسطة تدخلك الجامعة؟ وها أنت بالجامعة تتلوى بين أروقتها بكل حبور, تنفضك روح
الشباب وخيلاء المعرفة وأحلام السلطة والثروة المتوقعة بعد التخرج!
ولا تقل الفتيات حبورا عن زملائهن الذكور في كل ذلك ففرحة الشباب واحدة والتوقعات
المستقبلية بالوظيفة الحكومية والزوج الصالح أحد أحلام اليقظة اللذيذة التي تغرق
في طياتها الطالبات للهروب من المحاضرات المملة!
ويأتي حفل التخرج بكل خصوصيته وذاتيته رغم العمومية, تلمع الأعين في حبور,
ابتسامات شابة متدفقة وقلق دافئ يلف الجباه في المسيرة, الطالبات خارج القاعة
والأمهات في حبور وترقب ينتظرن في الداخل, وها هي الأفواج تقبل, تكاد الأمهات
يقفزن من مقاعدهن, أصوات الزغاريد والدعوات زلزل القاعة وهي في ذاتها حبلى
بالأحضان والتبريكات.
ينطوي المساء سريعا كأن لم يكن, ليعد كل إلى موقعه مصوبا النظر في كل اتجاه, لكن
إلى أين؟
تركض الخريجات إلى مكاتب التوظيف ليجدن أنفسهن ضمن قافلة من سبقهن من المنتظرات
للوظيفة لسنوات دون جدوى, ينصحهن القاصي والداني بالتقديم, فهناك البنوك, وهناك
المدارس الخاصة, وهناك وهناك لمن يرغب حقا في التحرك! أحقاً هناك؟ إذن لم الرفض
المهذب, (سوف نتصل بك عند الحاجة) وتمر الأيام, تليها الشهور والسنوات والنهار
الطويل لا ينقضي, والبرنامج يتكرر, الاستيقاظ عند الواحدة ظهرا, لا أشتهي الأكل
الآن, التلفزيون, والتلفون, الإنترنت إن وجد, زيارات مملة, وجبات سريعة, سهر حتى
الفجر ثم يعود اليوم ليكرر ذاته! أي قتل جماعي هذا؟
وتعود كل واحدة لتسأل نفسها لماذا وجد التخصص أصلا إذا لم يوجد له مقابل وظيفي في
سوق العمل؟ هل هي المسؤولية الفردية في اختيار التخصص أم هي مسؤولية جماعية في
إتاحة التخصص دون جدوى فعلية تنعكس على الدارس والوطن معاً؟ وما العمل الآن؟
تعاني الأنظمة التربوية أزمة حقيقة ومشكلتها الرئيسية أنها أصبحت وبفعل الزمن
والروتين الحكومي أجهزة مترهلة لا تتمكن من الاستجابة لاحتياجات مستهلكيها من
الدارسين قدر استجابتها للحركة الذاتية التي يحدثها كبر وضخامة الجهاز بحيث تصبح
ملاحقة أو دراسة الجدوى من مخرجاته أشبه بملاحقة مارد هلامي لا يكف عن التحليق في
فضاء بلا حدود.
ولعل أنظمتنا التعليمية هي بحق ما ينطبق عليها تقرير 1989م الذي أصدرته حكومة بوش
حول حال نظام التعليم الأمريكي آنذاك والذي أشارت فيه إلى أن نظام تعليمهم (أصبح
كسيارة أصابها عطب, فمحركها خافت, وإطاراتها بلا هواء, وسائقها منهك وكسول) والذي
اعتمد لمعالجة ذلك إستراتيجيات واضحة هدفها إصلاح التعليم وعلى رأسها التعليم
الأفضل يعني الإعداد لوظائف أفضل كما يعني إعداد الدارس لأن يكون منافسا في سوق
العمل ليس في أمريكا وحدها وإنما أينما ذهب وذلك عن طريق تزويده بالمهارات العلمية
والرياضية والتقنية واللغوية اللازمة التي تمكنه من المنافسة فعلا هذا بخلاف خلق
الاتجاهات الإيجابية نحو بيئة العمل, فأين تعليمنا من ذلك كله؟
ما هي المهارة التي يمكن لخريج قسم التاريخ أو الجغرافيا أو الدراسات الاجتماعية
النظرية أن يمارسها في سوق عمل لا تحتاج إلى مثل هذه التخصصات رغم أهميتها النظرية
وجدواها المعرفية على الدارس نفسه كمعرفة أو تخصص إذا أتيحت له فرصة ممارسة هذا
التخصص في حقول أعلى كالجامعات وهو الأمر الذي لا ينطبق إلا على قلة قليلة هي من
الشواذ بما يؤكد القاعدة!
ما الذي ينوي الوطن أن يفعله بكل هذه الآلاف المؤلفة من الخريجين الدارسين
للتخصصات النظرية دون أية مهارات تطبيقية أو حتى مهارات لغوية أو كومبيوتر أو حد
متوسط من المهارات العلمية أو الرياضية أو أساليب التفكير العلمي؟ نساء ورجالا؟
وكل هؤلاء سيشكلون اللبنات الاجتماعية المقبلة ومن ثم فهم بحاجة للوظيفة فهل
سيتمكن الجهاز الحكومي من أداء وظيفته التقليدية كمؤسسة للضمان الاجتماعي بخلق
وظائف للبطالة المقنعة داخل أجهزته وهل سيتمكن أصلا من فعل ذلك حتى لو أراد بحكم
التكلفة المادية العالية؟
إن التعليم بحاجة إلى شجاعة أمة كاملة ليبدأ في دق أسواره العالية وطرح الأسئلة
الأساسية حول ما يحدث داخل كل مبنى دراسي وداخل كل فصل ليكون المعيار هو الكفاية
سواء بالنسبة للخريجين أو العاملين أو المواد الدراسية أو الامتحانات الخ. الكفاية
هي المحصلة الأساسية وليست النهائية للمعرفة وأي معرفة لا تخلق كفاية فهي ليست
مفيدة وليست مربية ولابد من سد الفجوة بين المعرفة والكفاية وهذا يندرج على كل
الاختيارات, المعلمون الذين يجب أن تكون معايير قبولهم هي كفاياتهم وليس مؤهلاتهم
والمناهج التي يجب أن تزود الدارس بما يحتاجه سوق العمل من مهارات لا نصوص يمضي
الدارس في حفظه ليله ونهاره وأساليب التقويم والاختبارات التي لا تكون مرتبطة
بمنهج معين ولكن بالمهارة المتوقع تعلمها. ياه يبدو الطريق طويل جدا للوصول إلى
هناك!
* كاتبة سعودية
نافذة:
"التعليم بحاجة إلى شجاعة أمة كاملة ليبدأ في دق أسواره العالية وطرح الأسئلة
الأساسية ليكون المعيار هو الكفاية سواء بالنسبة للخريجين أو العاملين أو المواد
الدراسية والامتحانات"



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابحث عن وظيفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انمي روز :: روز الصحافه :: روزات اهم الانباء-
انتقل الى: