القذافي سيواصل القتال "إلى يوم القيامة" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] AFP
القذافي سيواصل القتال "إلى يوم القيامة" |
أكد الزعيم الليبي معمر القذافي على مواصلة القتال ضد قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، واصفا الحملة ضد بلاده بالصليبية.وقال
القذافي في تسجيل صوتي بثه التلفزيون الليبي يوم 23 يونيو/حزيران "اننا
مسنودون على الحائط ولسنا خائفين والمعركة ستستمر الى يوم القيامة"، مضيفا
""ليس بيننا اي تفاهم بعدما قتلتم ابناءنا واحفادنا، نحن نبغي الموت افضل
لنا من انكم موجودون وطائراتكم فوق رؤوسنا".ووصف القذافي قوات
الناتو "بالمجرمين والقتلة" وتابع قائلا إنها "حملة صليبية على بلد مسلم
تستهدف المدنيين والأطفال.. يوم ما نرد عليكم بالمثل وتكون بيوتكم اهدافا
مشروعة لنا وستدور الدوائر".وكان 15 مدنيا قتلوا في غارة أطلسية جنوب غربي العاصمة طرابلس، أقر الحلف بمسئوليته عن قتل المدنيين بطريق الخطأ في هذه الغارة.في
شأن متصل قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان مقاتلي
المعارضة الليبية يحققون تقدما واضحا جدا على الارض في ليبيا، مؤكدة أن
قوات القذافي أصبحت "في مأزق".في غضون ذلك قال موفد قناة "روسيا
اليوم" الى طرابلس إن مطالبة الزعيم الليبي معمر القذافي باجراء تحقيق في
الغارة التي استهدفت منزل الخويلدي الحميدي لم تؤخذ مأخذ الجد، حالها كحال
المطالبات السابقة التي لم تجد صدى فعلي.واوضح أن اهم ما جاء في كلمة العقيد الصوتية هو الاعتراف بان الناتو دمر سلاح الجو الليبي بشكل تام ومراكز الرادارات والمراقبة.وأكد ان الناتو استهدف حي سكني في صرمان، وان عدد القتلى اكثر من 15 شخصا بينهم 5 اطفال 3 سوريين وسوداني صغير.
خبير سياسي: دعوات القذافي الدولية لمعاينة الوضع في ليبيا جميعها رفضتقال
السيد علي صالح الإعلامي المختص في الشؤون الليبية في اتصال هاتفي مع قناة
"روسيا اليوم" من القاهرة إن معمر القذافي كان قد دعا سابقا لحضور منظمات
دولية واقليمية لمعاينة الاوضاع في ليبيا، لكنها لاقت الرفض.واوضح
ان القرار 1973 جاء لحماية المدنيين في بنغازي، وضربات الناتو الجوية توجه
الى زليتن وسرت وطرابلس وغيرها، وتقتل المدنيين هناك، مشيرا الى أن 70% من
الشعب الليبي يريد القذافي والغرب يحاول باي شكل من الاشكال قلب الناس
عليه.واشاد الباحث بالعرض الايطالي المتعلق بوقف اطلاق النار،
معتبرا ان باريس ولندن لهما مدركات سلبية على القذافي ناتج عن طرد القواعد
الانجليزية والفرنسية من ليبيا عقب ثورة الفاتح من ايلول، كما أنه قاد حربا
على الحدود مع التشاد ضد فرنسا لانها تقيم قواعد في التشاد من شأنها أن
تؤثر على الأمن القومي الليبي.